للمساهمة في اللطميات المكتوبة والمسموعة راسلونا على الايميل التالي alathmarr@googlemail.com

الأحد، 8 يناير 2012

من أي باب في الغرام سأدخل /مكتوبة ومسموعة



قصیدة

مكتوبة ومسموعة

لا تفوتك  أسمعها من أجمل القصائد 

التي أرددها مع نفسي




من أي باب في الغرام سأدخل
امن الحسين هناك باب أجمل

وهو الذي شمل الكرام بجوده
إذ قال هيا للطفوف تفضلوا
فدخلت فيها كربلاء متمنيا
نعشي على راسي البرايا يحمل
لأقول من مثلي قتيل في الهوا
بمدامع بكت الحسين يغسلوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خدام إلك يا حسين يجري العمر بينا
نرفع لوا الإسلام وبدفتر الخدام نكتب اسامينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبقى على طول الزمن عالي صرحنا خدامك إحنا
والدم إذا صار الثمن نفتح جرحنا خدامك إحنا
ولوكل الأصوات أسكتت تلقانا صحنا خدامك إحنا

من نذكرك يا حسين ... ننسى ماسينا
كل عاشق ليهواك يا ابن النبي لولاك ما يكتمل دينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما يهمنا من أجلك تعب يا ابن الوديعة تعرفنا شيعه
أنت الملك و إحنا الشعب أمرك نطيعه تعرفنا شيعه
من راسنا لحد الكعب نعلنها بيعه تعرفنا شيعه

راياتنا هذي شراع... وطف كربلا المينا
تبقى السواحل دوم نوح ودمع ودموم بالشدة تنجينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بخدمتنا وقعنا العهد وتدري بعهدنا حبك سندنا
شعنده الطفل غير المهد و الطف مهدنا حبك سندنا
دمعتنا يحسدها الشهد تجري على خدنا حبك سندنا

يا سيدي وبالموت... ها لخدمه تحيينا
وبيدينا لو نختار تحت ارجول الزوار موتتنا ترضينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنت الحبيب النندبه بيوم أربعينه مشايه جينا
وهالكون كله نقلبه بساعة مشينا مشايه جينا
دربك تحول مكتبه ويشهد علينا مشايه جينا

بيد الملك أقلام... يكتب اجر لينا
وبزحمة الأوراق يرسم قلب مشتاق ويلطم على حسينه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بكل مؤمن يمر العمر يحصل وسامه بهاي الخداما
و اليخدمك لازم يمر بدرب السلامه بهاي الخداما
ولو يحضنه تراب القبر يكشف ظلامه بهاي الخداما

قبر اليخدمك... نور يتعالى بجبينه
ويتمنى عمر يعود ويخدمك من أردود وتتكرر سنينه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الشاعر/ مقداد الهمداني
الرادود~ امير الكاظمي


إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا

أرشيف المدونة